هذه حقيقة رسالة تروج على فيسبوك هذه الأيام
انتشرت خلال الأيام الماضية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مجموعة من المنشورات تشير إلى أن فيسبوك ستقوم بنشر جميع صور و رسائل المستخدمين حتى تلك المحذوفة منها في وضع عام أي أن الجميع بإمكانه الاطلاع على هذه المحتويات و أن فيسبوك تقوم بهذه الخطوة لإجبار المستخدمين على الدفع مقابل الحفاظ على خصوصيتهم.
الرسالة المثيرة للجدل لقيت تجاوبا مهما من عدد كبير من المستخدمين من خلال نسخها و لصقها على صفحاتهم الشخصية، حيث تشير هذه الرسالة أن نشرها على نطاق واسع بين المستخدمين سيساهم في وقف خطوة فيسبوك (المزعومة)، حيث تشير أنه ابتداءا من 1 يوليوز الماضي فإن فيسبوك سيبدأ بنشر جميع محتويات المستخدمين.
و تشير الرسالة المثيرة للجدل أنه في حالة عدم إعادة المستخدم نشر هذه الرسالة فإنه سيكون قد قبل ضمنيا بخطوة فيسبوك المزعومة و بالتالي فإنه لا يمكن له الاعتراض على استخدام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمعلوماته الخاصة، و ذلك بناءا على قانون خاص بهذا الإطار.
الكثير من الخبراء أشاروا إلى أن هذه الرسالة لا تتمتع بأية مصداقية و أن فيسبوك تعلن دائما أن موقعها للتواصل الاجتماعي مجاني و سيظل كذاك و أن كل ما يتعلق بخصوصية المستخدم يبقى محفوظا و لا يمكن انتهاكه _على الأقل بالطريقة التي تذكرها الرسالة_ بالإضافة إلى أن القوانين المذكورة لا علاقة لها بحماية الخصوصية، و كذلك فإنه ليست هذه المرة الأولى التي يتفاجئ فيها مستخدمو الموقع برسالة كهذه.
ليست هناك تعليقات